البيض والحليب
هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تتوفر بشكل أساسي في الكثير من البيوت، ومن بينها الحليب والبيض، واللذين يعتبران من أكثر العناصر الغذائيّة أهميّة لصحة جسم الإنسان بشكل عام، وكلاهما يدخلان في تحضير الكثير من الوجبات سواء كانت حلويات، أم مشروبات، أم وجبات غذائيّة متكاملة. من الممكن تناول المكونين كلّ على حدة أو مع بعضهما بتحضير مشروب الحليب بالبيض الذي يصنف كأهم المشروبات المفيدة لأعضاء وأجهزة الجسم؛ فهو يجمع بين القيمة الغذائيّة لكلا المكونين، فالبيض يحتوي على الكثير من العناصر الغذائيّة المهمة، مثل الفيتامينات، لا سيما مجموعة فيتامينات ب والتي تضم (ب1، ب3، ب6، ب12)، بالإضافة إلى فيتامين أ، وحمض الفوليك، والبانثوليك، والدهون غير المشبعة، أما الحليب فهو غني بعنصر الكالسيوم، وفيتامين د، وفي هذا المقال سنوضح أبرز الفوائد التي تُجنى عند تناول البيض والحليب.
فوائد البيض والحليب
يقوّيان بنية الجسم؛ إذ يحتويان على نسبة عالية من البروتين المهم والضروري للجسم.
يساعدان على زيادة الكتلة العضليّة في الجسم، كما يعملان على تكبير حجم العضلات، فهما يحتويان على الكثير من الأحماض الأمينيّة، لذلك غالباً ما يُنصح ممارسو الرياضة بتناولهما. يحتويان على أنواع عديدة من الدهون الصحيّة المفيدة للجسم مثل دهون اللونوليك. يساعدان على ضخ الأحماض والعناصر الضروريّة للألياف العضليّة، مما يؤدي إلى التخلص من الدهون والشحوم المتراكمة في العضلات، وبالتالي خسارة الكيلوغرامات الزائدة في الجسم.
ينتجان تركيبة تتكون من الكثير من الفيتامينات، وتساعد على علاج مشاكل الضعف الجنسيّ، وتمنح الجسم الحيويّة والنشاط لإتمام النشاطات اليومية.
يحميان النساء من هشاشة العظام، إذ يمدان الجسم بالكثير من المعادن والعناصر الغذائية المفقودة خلال الحيض، أو الحمل والرضاعة، كما يساعدان على الحفاظ على شعر قوي، وأظافر سليمة، وبشرة نضرة، وحيويّة، وخالية من العيوب.
يقويان الأسنان، كما يمنعان إصابتها بالكثير من المشاكل مثل التسوس.
يساعدان على نمو الجنين بشكل صحي، ويمدانه بالعناصر الغذائيّة الضروريّة له، كما يعززان نمو الخلايا الدماغية لديه بفضل ما يحتويانه من فيتامين ب. نصائح مهمة عند تناول البيض والحليب
يفضل عدم تناول البيض والحليب معاً في حال كان الشخص مصاباً ببعض مشاكل الجهاز الهضمي؛ لأنّ كلّاً منهما يحتوي على بروتين تختلف تركيبته عن الآخر مما قد يزيد من الأمر سوءاً.
يمكن للأطفال تناولهما لا سيما في السنوات الأولى من عمرهم، فهما يساعدان على اكتمال نموهم الجسدي والعقلي بشكل سليم وصحي.