أكثر الطرق مسدودة
وتؤدي إلى اللاشيء
والآلام تأتي تباعا
كرصاصات رشاش غاضب
ويغلف الظلام القلب
فلا مكان للنور
حتى يسدل الستار
على كل الأماني
والأيام
فيكون الوصول إلى قرار
هو ...
لا رغبة أبدا في الحياة!
فيأتي نور ساطع
يقتحم الظلمة
ويفتح كافة الطرق للروح والنفس
فتموت تلك الآلام بعد أن كبرت
وتحترق كل الهموم
ذاك نور الله
الذي أحيا الأمل في القلب
حتى جعل الروح تطير في عالم الرخاء
بعد أن أخرجها من وحل الضياع
فكان المصدر الوحيد للبسمة
كيف لا وهو أقرب من حبل الوريد
يفهم مافي الأعماق وماتوسوس به النفوس
ويجعل الحياة في أرواح بلا حياة
فتكون الحياة حياة
تحياها الأرواح بحياة