معلومات عن الفيل والإعجاز الإلهي في خلق الفيل

• تعيش علي اجسام الافيال طفيليات تضايقها، لكن الله ادرك عجزها عن التخلص منها فجعل الطيور تتغذي عليها، وبرغم ضخامة اجسادها فهي لا ترضي ان تدوس علي اي حيوان .
  
• يتكون خرطوم الفيل من شفة عليا ومقدمة الوجه وتوجد فتحتا الانف في طرفه الامامي ويشم اي رائحة عن بعد، فقد منحه الله حاسة شم قوية، ويشرب الماء بخرطومة ويستحم به ويقتلع الاشجار به لكي يأكلها وهو ذو حساسية بالغة ومثبت في مقدم خرومه زوائد تسهل له التقاط الاشياء الصغيرة ومن ثم القبض علي اعدائه .
  
• وحاسة السمع عنده قوية يصل عرض اذن الفيل الافريقي نحو متر، ويسمع بها لمسافة ثلاثة كيلومترات .
  
• اما حاسة البصر لديه فهي ضعيفة وعيناه صغيرتان ويري بهما امامه وعلي جانبيه فقط واذا اراد النظر خلفه فلابد ان يدير رأسه وليس لديه قدرة علي التمييز بين الالوان ولكن الله خصه بمزايا تدل علي عظمته وقدرته فالفيل ثقيل الوزن ولدية وسائد سميكة في قدميه تمكنه من حمل جسمه دون ان يسمع احد صوت خطواته، وتبدو ارجله كأعمدة مستقيمة تدعم وقوفه وتتحمل ثقل وزنه .
  
• تبلغ سرعته اكثر من عشرة كيلومترات في الساعة واذا ما شعر بخطر يعدو بسرعة تزيد علي الاربعين كيلومتراً في الساعة، ويشعر بالتعب بعدها .
  

الحياة داخل قطعان الفيلة

• إن الروابط الاجتماعية داخل قطيع اناث الفيلة تكون قوية، فهن متعاونات في تربية صغارهن وحتي في الولادة فإن الاناث يساعدن بعضهن بعضاً في اثناء الولادة وكأنهن طبيبات ولادة، فيخلصن الصغير من الاغشية المحيطة به ويساعدن الصغير علي الوقوف علي قدميه وترضع اي انثي الصغار وليس صغيرا فقط .
  
• الفيل يرضع بفمه لا بخرطومة، ايضاً تتعاون الفيلة في حماية بعضها البعض فعندما يواجه القطيع اي خطر فإن الاناث تدفع بالصغار الي الوسط وتقف في تشكيل دائري حول الصغار اما الانثي القائدة فتكون في المقدمة لتعطي الاوامر بالهجوم او الانسحاب .
  
• وأنيابه طويلة سيفية مدببة قوية زوده الله بها للدفاع عن نفسه، وللحفر بحثا عن جذور النباتات ورفع الحجارة، وقد يصل طولها عند الذكور إلى ثلاثة أمتار ونصف المتر. هذه الأنياب هي العاج الثمين، ومن أجلها يتم صيد الفيلة حتى صارت مهددة بالانقراض.
  
• وللفيلة طريقة جميلة للتفاهم فيما بينها، حيث يتم الاتصال بتلامس خراطيمها للتحية، وإذا أرادت الأم مناداة طفلها تضربه بأذنيها على رأسه، وتداعبه بخرطومها وأنيابها، وهي تتفاهم فيما بينها بوساطة صيحات وصرخات حادة ودمدمات معينة.
  
• ومن طبائع الفيل أنه لا يقبل الصياح والتوبيخ والضرب، بل ينقاد للعمل بالكلمات الرقيقة والهمس في أذنه، وإعطائه شيئا يحبه للأكل .
  
• ومعروف ان الفيلة عند الخطر تتجمع معاً وتقترب من بعضها بعضاً اقتراباً شديداً فإذا اصابها الموت وهي علي هذه الحالة ظن البشر ان منطقة التجمع مقبرة للأفيال، وقد انتشرت افكار خاطئة عن ان الفيلة الجبارة تهاب الفأر الصغير وهي في الحقيقة قد تقلق ان يدخل الفأر في خرطومها ولكن حتي إن تم ذلك فإنه باستطاعتها اخراجه بسرعة بنفخه خارج الخرطوم .