في هدأة الأحزانِ تأتي
بعبيرِ روحٍ لا تملُّ البحثَ في سدفِ الظلامِ
عن اللقاء
بملامحٍ عطريةٍ تبدو
والصوتُ منها عزفُ عاشقةٍ على وترِ الشقاءْ
وتخافُ إن يممتُ روحي نحوها
- فالحبُّ يا هذا مكامنهُ البلاء.
وأجيبُ - يربكني التلعثمُ- :لا تخافي
لكنَّ صدقي كاذبٌ فأنا أخافُ عليكِ مني
وأخافُ منكِ على فؤادٍ
لم يذقْ في الحبِّ طعماً للهناءْ
.