يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، إذ يلعب دورا هاما من عدة نواحٍ، بما في ذلك تنقية الدم من السموم وتعزيز عملية الأيض وغيرها من المهام الأساسية.
كما أن صحة الجسم ترتبط ارتباطا مباشرا بصحة الكبد، ولكن هناك الكثير من العادات قد تبدو بسيطة، إلا أنها تكون مدمرة للكبد، والأمر لا يقتصر على الكحول فقط، بل عدة عادات مضرة أخرى عليك تجنبها، نكشف عنها فيما يلي.
الإكثار من الأدوية
يساعد الكبد في معالجة ما يتم استهلاكه، بما في ذلك الأدوية والمكملات الغذائية، ولكن الإفراط في استهلاك الأدوية يؤدي إلى تلف الكبد بمرور الوقت، وقد يتفاقم الأمر ليحدث فشلا كلويا.
التدخين
جنبا إلى جنب مع الكحول، للتدخين تأثير غير مباشر على الكبد، فما يحتويه دخان السجائر من مواد كيميائية سامة، قد تتسبب بحالة من الإجهاد التأكسدي والتي تضر بخلايا الكبد وتسهم في تلفها والتأثير على وظيفة الكبد.
قلة النوم
في حين أن الأمر قد يبدو بسيطا، إلا أن لقلة النوم تأثيرا خطيرا على الصحة ككل، وقد سبق وأن كشفت دراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤدي للإجهاد التأكسدي، كما أنها ترتبط بعدة مشاكل صحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري.
ويساعد النوم على دخول الجسم في مرحلة الإصلاح، بينما تسبب قلة النوم خللا في هذه المرحلة وتلف الكبد أيضا، وأوضح الخبراء أنه عندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح، يعجز عن معالجة الدهون بكفاءة، مما يؤدي لتراكم الدهون.
السمنة وسوء التغذية
السمنة وعدم استهلاك عناصر مغذية كافية وتناول أطعمة غير صحية، يؤثر بشدة على الكبد ويسهم في تلف خلاياه بمرور الوقت، كما قد يسبب تراكم الدهون في الكبد.
ماذا عليك أن تفعل؟
أولا، عليك تجنب الأطعمة المصنعة؛ لأن استهلاك كميات كبيرة منها يضر بالكبد، لأنها غالبا ما تكون غنية بالمواد الحافظة والإضافات والمحليات الاصطناعية أيضا.
وعليك التركيز أيضا على تناول المزيد من الفواكه والخضراوات، وخاصة الخضراوات الورقية، حيث تشكل مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والبيتا كاروتين وفيتامين C و E مع عناصر الزنك والسيلينيوم، مما يعزز صحة الكبد.
وبالإضافة إلى ذلك، لا تنسى فيتامين ب 12، حيث يعد من فيتامينات بي الأساسية لصحة الكبد، ويتوفر بشكل أساسي في اللحوم، كما يمكنك الاستفادة من مشتقات مختلفة لفيتامين بي من عدة مصادر، بما في ذلك الفواكه والمكسرات وصفار البيض والدواجن والأسماك والبقول والأرز البني أيضا.