في مدينة الزهور كان يسكن صاحب القلب النقي خالي من الحقد والحسد حسان وهو يهتم بالزراعة ويقرأ كل ما يتعلق بها في بيت به مساحة ليست بكبيرة يزرع فيها كل ما يحبه وخلف جدار منزله يسكن جاره الشرير ابو مرة و ذات صباح ذهب حسان يتناول فطوره امام بستان بيته الجو جميل والفطور اجمل ما هذا ! ما بك ياسيدي حسان ما الذي فعلته بزهوري الجميلة التي عكفت عليها ايام وشهور حتي نراها في اجمل ثوب لا سيدي انا لم افعل . هذا الصباح كعادتي جهزت لك طاولة الفطور في البستان لم اكد انتهي من تجهيزها حتي رايت جارنا يقذف بفأرين من فوق صور البستان فجريت امسك بهما وبلفعل امسكتهما ولاكن بعد ان تشوه شكل البستان اقترح عليك شيئ ياسيدي تفضل قل يا بشسر اسمح لي ان ارمي فأرين داخل بستان هذا الرجل لا...... لا لا تفعل هذا يا بشير لماذا يا سيدي حسان لا نرد السيئة بالسيئة سوف اعتني بالبستان ويرجع افضل من الاول والان تناول فطورك بالهناء والشفاء اين الجريدة يابشير هاهي تفضل ياسيدي تصفحت الجريدة يالسماء من مكافأة . مالك المدينة يعلن عن مكافأة كبيرة لمن يتقدم بافضل زهرة لمعرض الزهورالذى اقامه من الان لاوقت لدي اضيعه سأجمع كل كتب الزهور واقرئها . من .... من هناك فوق صور البستان تظهر رأس الجار انه متسلق علي سلم ليراقبه ما الذي يقرأه وهو يأكل الهذا الحد ينشغل بالقراءة ولم يهتم بالبستان الذي دمرته له انا هنا نفسي تاكل بعضها و متعب وانت لا تبالي ما الفرق بينى وبينك بيتي نفس بيتكك وبستاني نفس بستانك لاكن خرب.يتمشي فريد مع زميله في الشارع ثم يكلمه زميله احز يافريد الاوراق لن تبقي معك بعد الان ولافي بيت اي عضو من زملائنا فريق المقاومة لا ينشغل بالك سوف اخفيها ولن يعرفو مكانها . جرس الباب يدق فتح الباب كيف حالك يابشير بخير ياسيدي فريد اين حسان انه خرج اعمل لي فنجان قهوة سوف ادخل حجرة حسان واضع بها هذة الامانة وقل له يحتفظ بها . تفضل القهوة ياسيد فريد وكان فريد علي عجلة من امره وقال له لا لا ليس لدي وقت سلم لي علي ابن عمي حسان وبعد وقت قصير دق جرس الباب دخل حسان خذ ادخلها في مكتبي يابشير ما كل هذه الكتب ياسيدي مد يده حسان في مجموعة الكتب التي يحملها بشير هات هذا الكتاب ثوف اكمل قرأءته التفت بشير ليدخل المكتب ثم رجع علي الفور اه كدت انسي ان اقول لك ياسيدي ان ابن عمك جاء وترك لك وقبل ان يكمل كلامه طاخ........ طاخ.... وكان هذا صوت رزع الباب ماذا حدث ماهذا الخبط القوي علي الباب افتح يابشير قبل ان ينكثر الباب . من حسان انت حسان نعم انا حسان تفضل معنا وفتشو البيت انا لافهم ماذا تقبضو علي . وجدنا هذه الاوراق في بيتك خذوه . رايت نفسي داخل السجن ولا افهم شيئ عن ما حدث مر يوم بعد يوم يستجوبونني ولا اجد جواب لهم و في يوم جائني بشيرو فهمني الموقف كله تحليت بالصبر والصمت رايت شخص معي كان في الزنزانة يدعو ليل ونهار ان يفرج عنه الله كربه كان يحمل معه كناب الله يقرأ فيه خرج من السجن وترك لي الكتاب اعتكفت علي القرأءة فيه ليل نهار واصلي لله ادعوه ان يفرج كربي كانت شرفة الزنزانة تطل علي فناء به عدد من اصيص زرع وكان العامل الذي يهتم بنظافة هذا المكان له بنت تساعده وتسقي الزرع فكانا يعطفان عليا وكانت ابنته تاتي لي بالطعام من الشرفة . اقترب موعد المسابقة وكالعادة يسقي العامل وبنته الزرع في الفناء ناديت عليها وطلبت منها ان تحضر لي اصيص به طين فقط وماء وتاتي لي ببصلة متعفنة وقلت لها ان تضع البصلة في الشمس وتراقبها يوم بعد يوم وتاتي ببزورها فغرستعا في الاصيص وبعد ايام نبتت البزور بدأت شيئ فشئ تتفتح الزهرة حتي كبرت. في يوم افرج عني فكان ذلك اليوم من حظي هو يوم المسابقة اخذت الاصيص وجريت لالحق بها واقدمها في العرض ليشاهدها الملك كان الشارع يمتلئ بالناس دخلت من بين المتقدمين نظر الملك لعرض الزهور ودهش من زهرتي وقال انها الزهرة الفائزة وسالني كيف زرعتها . كانت المكافئة ان اعلن زواجي بالاميرة واعطاني مبلغ كبير من المال وصاح الحشد المتفرج كان من بينهم الجار كان صياحه يختلف عن صياحهم لان صياحهه يمتزج بالحقد والكراهية والحسرة علي نفسه وانفضت المسابقة و رجع الحشد كل شخص الي مكانه والجار ابو مرة تخشب في مكانه حتي وقع من الزحام وداسته اقدام الحشد فمات