ورد لونه ابيض
وادع .... مسالم … مقتول بالهيئة … ساكن كفراغ
لا يحتل من هذا الكون اي حيز سوى خط نسيان
يمر من منتصف الألم الى جوانب الخوف
ورد ابيض لا يتحدث اي لغة او لون
يبقى ظلا الى ان يحين موعد الصمت فيختفي ...
يبقى ميتا الى ان يحين موعد النسيان فينسى
لا النور يعرفه
ولا الفراشات ........ حطت يوما على ظله المفقود
ورد ابيض يأن موجا .... فيأتي على هيئة فجر عام متكرر
فلن تعرفه باكية الشباك ....
او صراخ طفل تقليدي...
او جرح قديم
اقيمت حوله المعابد .....
ورد لونه ابيض وادع .... مسالم ...