قالت استشاري العلاقات الأسرية د.ندى الجميعي، إن حظر التجوال سلاح ذو حدين بين الأزواج، فهو فرصة لعودة الحياة الأسرية من جديد واسترجاع الذكريات، والحب، والتعايش بين الزوجين والأطفال.
وأضافت «الجميعي» أن الوجه الثاني للحظر يتمثل في التحذيرات من آثاره السلبية التي قد تسبب المشاكل والتذمر ووجود خلافات وتسجيل حالات عنف بين الزوجين.
وأشارت إلى أنه من الطبيعي وجود بعض حالات العنف بسبب حالة التوتر العامة التي تسود العالم والخوف من المستقبل؛ مما يجعل الحالة النفسية مليئة بالشحنات السلبية التي قد تكون السبب الرئيسي في وجود حالات العنف.
وأكدت د.ندى الجميعي، أن الحالة الاقتصادية التي تضررت بسبب الحظر، قد يجعل الرجل والمرأة في حالة ضيق وخاصة في طبقة محدودي الدخل وهي الأكثر عددا ولكن مع جهود الدولة والجمعيات ستقل حالات العنف لوجود الأمان المادي.
وشددت على أن الله لا يأتي إلا بالخير، متوقعة عودة الحياة الأسرية وتراجع نسب الطلاق، مع وجود الرجل والمرأة في مكان واحد دون هروب أحد منهما، وكثرة الاحتكاك قد يؤدي إلى حدوث الشرار ولكن مع التعود وطول مدة الحظر سيحدث ترابط بين الأسر وستعود المودة والرحمة والحب بينهم وتعود الطمأنينة إلى البيوت المصرية من جديد.
تابعونا هنا 
زائر 
اليوم في 13:22 من طرف 
عدد المساهمات
تاريخ التسجيل
موضوع: الحظر اعاد الدفء للبيوت 
