الحقائق تتكشف ولو بعد حين

ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺃﻭ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺃﻥ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﺧﺘﺮﻋﺖ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻟﻺﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ .....
ﻏﺰﺓ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ!
ﺟﻬﺪ ﺻﺤﻔﻲ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ...
ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ (Auslandsjournal )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ZDF ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻥ ﺳﻴﻔﺮﺱ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً
ﺟﺮﻳﺌﺎً ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺃﻃﻤﺎﻉ
ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﺘﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻢ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺜﺜﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ( ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ) ...
ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻷﺩﻫﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮ !..
ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺷﻦ ﺑﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻠﻘﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ،
ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺻﻮﺕ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﻋﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ...
ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﺮﺿﺖ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ
ﻧﻴﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺣﻈﺮ ﺗﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻣﻦ ﺍﻳﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺘﻜﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ
ﺇﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﺮﺏ ﻏﺰﺓ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﺑﻨﺎﺀﺍً ﻋﻠﻰ
ﺧﻄﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺪﺓ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭﺍً
ﻟﺘﻨﻔﻴﺪﻫﺎ ...
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻥ ﺇﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ...
ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭ. ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ
ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﺘﺼﻬﻴﻨﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺎﻗﻞ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . .ﺃﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ؟

منقول