يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 19 صحفياً في سجونه، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و46 عاماً.
وقال نادي الأسير في بيان صدر عنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، والأهم منعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال، حيث تلاحقهم إما من خلال الاعتقال المتكرر، أو بالاحتجاز، أو بالاعتداء المتكرر عليهم أثناء عملهم.
وأكّدت المادة الـ19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: “لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود”.
وأضاف نادي الأسير أن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، التخوفات الكبيرة من انتشار فيروس كورونا، وما يزيد من معاناتهم، استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر آذار/ مارس المتمثلة بوقف زيارات عائلاتهم ومحاميهم لهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.
الصحفيون المعتقلون هم:
محمود عيسى (عناتا- القدس) محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات، و46 عامًا
باسم خندقجي (نابلس) يقضي حكمًا بالسجن لثلاثة مؤبدات
منذر مفلح (نابلس) محكوم بالسجن لـ30 عاماً
أحمد حسن الصيفي (رام الله) محكوم بالسجن لـ17 عامًا
أحمد العرابيد (رام الله) محكوم بالسجن لخمس سنوات.
ميس أبو غوش (قلنديا) موقوفة
عامر أبو هليّل (دورا) معتقل إداري
سامح الطيطي (العروب) موقوف
بشرى الطويل (البيرة) معتقلة إداريًا
صالح العمور (يطا) موقوف
مصطفى السخل (نابلس) موقوف
يزن جعفر أبو صلاح (جنين) موقوف