طور الباحثون فى أسكتلندا مكثف فائق المرونة يلتف حول الذراع أثناء التمرين، ويتفاعل مع الأيونات الإيجابية والسلبية فى عرق مرتديه مع سطح قماش، مما يخلق تفاعلًا يولد الطاقة، مما يمهد لجيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التى تعمل بالعرق البشرى بدلاً من البطاريات، مما يساعد فى تقليل النفايات الإلكترونية الضارة.
ووفقا لما نقل "اليوم السابع" عن موقع "ديلى ميل" البريطانى، يدعى الباحثون أن الجهاز يمكن شحنه بالكامل بما لا يزيد عن 20 ميكروليتر (أقل من نصف قطرة) من العرق، وفى الوقت نفسه، يمكن أن يكون التعرق كافيًا لتوليد الطاقة لشاشات التمرين والأجهزة الإلكترونية المستقبلية الأخرى، بما فى ذلك المركبات الكهربائية.
ويمكن للتكنولوجيا التى تعمل بالعرق أن تحل محل البطاريات التقليدية، التى قيدت قابلية الحمل والارتداء بسبب مشاكل مثل التسخين الزائد، كما يمكن للأجزاء السامة فى البطاريات التقليدية أيضًا إطلاق مواد كيميائية ضارة فى الغلاف الجوى بمجرد التخلص منها وتسربها إلى المياه الجوفية، مما يؤثر على الحيوانات والنباتات.