ليس غريبا هذا الموقف العربي الذي نشاهده اليوم
فهو عبر تاريخنا الفلسطيني نفسه لم يتغير
كيف لنا أن ننسى الصمت الفعلي للعرب عام 1982 عندما أرتكب العدو مجازره في صبرة وشاتيلا ؟
و كيف لنا أن ننسى الموقف العربي عندما اجتاحت إسرائيل الضفة الغربية و حصار الشهيد ياسر عرفات
و كيف أن الحكام العرب أغلقوا هواتفهم في وجهه ألف مرة
بل تطاولوا أكثر و قطعو بث كلمته في مؤتمر القمة العربية في بيروت
مما إضطره للخروج بكلمته عبر قناة الجزيرة يومها
الحكام العرب هم هم لم يتغيروا فقط الآن لم يعودوا بحاجة الكذب للإعلام
فكل شيء أصبح واضحًا و لم يعودون بحاجة إلى التلميع الإعلامي
لذلك صمتوا قولا كما أنهم صامتون منذ سنين طويلة فعلا
هذه هي كل الحكاية فقط
صرخاتنا في فلسطين أسمعت الأموات و لم تصل آذان حكامكم يا عرب