من ثمرات الصدق
راحة الضمير، وطمأنينة النفس، لقول الرسول صلي الله عليه وسلم
«دع ما يريبك إلى ما لا يربيك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة». الترمذي
البركة في الكسب، وزيادة الخير، لقول الرسول صلي الله عليه وسلم
«البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما».
الفوز بمنزلة الشهداء لقوله عليه الصلاة والسلام:
«من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه» رواه البخاري.
النجاة من المكروه، فقد حكي أن هاربًا لجأ إلى أحد الصالحين،
وقال له: أخفني عن طالبي، فقال له: ارقد هنا، وألقى عليه حزمة من خوص،
فلما جاؤا وسألوه عن الهارب، قال لهم: انه ينام تحت الخوص، فظنوا أنه يسخر منهم
فتركوه، ونجا ببركة صدق الرجل الصالح