امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاعر الحزن والصدمة والألم والحرقة والغضب ، على مقتل الزميل الاعلامي مازن دياب داخل شقته في العاصمة عمان على يد لصوص .
وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم على الاجهزة الامنية، وسخروا من عبارة 'الامن والامان' ، كما انتقدوا ضعف القوانين الرادعة لمثل هذه الجرائم البشعة التي ارتفعت معدلاتها مؤخرا.
وقال بعض الزملاء الاعلاميين والصحفيين تعقيبا على الجريمة البشعة ' لا نشك بقدرة الاجهزة الامنية على ضبط المجرمين في اسرع وقت ولكن ما النتيجة ؟ سزجون في السجون لبضع سنينيفرج عنهم ويعودون لممارسة حياتهم الطبيعية ، اما دم الزميل دياب فسيذهب هدرا'.
وطالب زملاء الاعلامي المغدور بتفعيل عقوبة الاعدام، وتغليظ عقوبة جرائم القتل والسلب واقتناء الاسلحة، وقالوا ان 'من يأمن العقاب يسهل عليه قتل النفس دون حق ولأسخف الاسباب'.
فيما حمّل اخرون 'فنجان القهوة'، في اشارة الى العطوات العشائرية، مسؤولية ارتفاع معدل الجريمة واستسهال ارتكاب جرائم القتل، مستائلين بسخرية ' سلملي على الامن والامان ما دامت عقوبة القاتل 7 سنين سجن وكأنه سارق دكانه' .
وعلق اخر قائلا ' تم تعليق عقوبة الاعدام استجابة لدعوات منظمات حقوق الانسان العالمية، ولكن ماذا عن حق المقتول ؟ ألم يأمر من خلق البشر بأن تكون عقوبة القاتل القتل بالمثل، فهل اصبحت تلك المنظمات اكثر رحمة بالبشر من خالقها؟ '.
وكان الزميل دياب قد انتصر في معركته على مرض السرطان قبل اشهر، قبل ان يتم العثور اليوم الجمعة مقتولا في شقته في شارع مكة غربي عمان'.