بسم الله الرحمن الرحيم
عمار شاب اسمر يتمتع بقليل من الوسامة منذ لحظات الشباب الاولى وهو يتمنى ان يتعرف على فتاة
اي فتاة لم تكن له مواصفات معينة لقتاة الاحلام الا ان تكون فتاة تحدثه وتكلمه يفهمها وتفهمه
كان يحمل في ثنايا قلبه مشاعر جياشة تكفي كثيرا من الناس رجالا ونساء واطفال ولكن مشاعره كانت تفيظ
تبحث عن بنت اي بنت لكي يشعر معها انه الفتى ولكن هذا لم يحدث في اي يوم من ايام المراهقة
والسبب انه كان خجولا يبكي لاي مشهد درامي حزين يحب الوحدة ليبحر في تخيلاته لعله يجد في عقله
ما حرم منه في الواقع واستمرت الايام وتحول الحلم الى رغبة والرغبة تحولت لهدف ومرت السنوات
حتى اصبح في عقده الثالث والان
الان فقط تعرفت اليه فتاة نعم انها تلميذته هيام التي يدرسها كانت رقيقة مرهفة الاحساس وجميلة ايضا
وصغيرة كانت تتقرب اليه ويشعر في كل لحظة انه فتى احلامها ولكن العقدة القديمة استيقظت من الموت
نعم الخجل عاد من جديد ليفسد جو الرو منسية الجميل واستلزم الامر شهورا اخرى ليسيطر الاستاذ عمار على خجله وصارح هيام بمشاعره التي اخفاها طويلا قائلا هيام انا احبك
هيام انا لا افكر في شئ اكثر منك احب فيكي كل النساء احب الحب لاجلك لا اريد سواكي
لا اريد الا كلمة منك ترد علي روحي كلمة انتقم بها من ضعفي وخجلي
ارتجت هيام من المفاجئة وبعد ان تمالكت نفسها ردت قائلة استاذ عمار انا احبك كثيرا ولكن
مثل اخي الكبير ولم افكر فيك كزوج او حبيب قاطعها قائلا لا تكملي لقد فهمت وانصرف عمار من المدرسة
ولم يعد ابدا لقد ذهب الي عالمه الجديد عالم الانترنت لعله يجد ضالته ولكنه بحث طويلا لم يجد الا شابا يقلد فتاة اوفتاة تصده ولكنه لم ييأس ابدا ابد