عندما تتراقص الغيوم في السماء وهي مثقلة بالمطر
وعندما يزأر الرعد فيخيف كل أشكال الحياة
فتبدو السماء سوداء حزينة وتبكي
فنظن وكأنه شر سيحيط بنا من كل حدب وصوب
ولكن هيهات!
فذاك هو الخير القادم كلمح البصر
ويحلق معه النسر الذي لا يهاب شيء أبدا
إيمانه بالله قوي يتنفس التفاؤل
يصارع عناء الدنيا وشقاؤها بقلب كالجبل
ونفسه عزيزة لا يذل ولا ينذل
ومهما أردته الدنيا قتيلا فإنه يفيق من الحطام والتحطيم
قوة تخيف كل ذي شر وقلب يعشق الظلام
فنور الله دائما يقود إلى الحق والصواب
في دروب مزهرة نحو باب الجنة
ذاك الباب الذي يحلق النسر لأجله بكل عزيمة واصرار
فإنه لبالغ أمره فقط لأن الله معه.