قَـالَ الحَـافِظُ ابْـنُ رَجَـبْ -رَحـِمَهُ الله-:
● فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله كان ذلك دليلا على صحة الإيمان،
● فإن الصائم يعلم أن له ربا يطلع عليه في خلوته وقد حرم عليه أن يتناول شهواته المجبول على الميل إليها في الخلوة فأطاع ربه وامتثل أمره واجتنب نهيه خوفا من عقابه ورغبة في ثوابه،
● فشكر الله تعالى له ذلك واختص لنفسه عمله هذا من بين سائر أعماله.