إبتسامة !
و نظرة !
تغريان
و تجعل الكل
حائرون أين ؟
سيكونان بين
أي حضن كان
أو صدر رحب
يعشق أي نبض
مفعم بالمنى و
السعد الجميل
الذي ينبعث من
مهجة و فؤاد
يتخلله الهيام
أبدي لن يزول
كنخلة في واحة
الهوى تثمر أطيب
ينعات الثمر حلو
المذاق تتلذذه كل
الشفاه صحبة أحلى
الإبتسامات كل آن
يالا ضحكة كأنها !
جوهرة تزين كل
الرقاب عند كل
فتاة في مقتبل العمر
و هي فريحة بعقدها
المتلألأ يعطي ضياء
لجمالها الفاتن كأنه
قمر ليلة البدر الصافي
يسعد كل الأنظار
حتى بزوغ الفجر
رفقة النسيم العليل
أجل إبتسامة و ضحكة
تعيد الروح إلى توازنها
مهما عاشت و ترعرعت
بين أحضان العيش الهاني
مع من تحب و تشتاق إليه
كل حين كحبيب غالي .