ونقلت صحيفة "جروساليم بوست" الإسرائيلية عن المتحدث باسم "عطيرات كوهانيم"، أن الجمعية الاستيطانية تنوي تحويل القصر البالغة مساحته 500 متر مربع إلى كنيس يهودي "وربما مركز رعاية نهارية".

واعتبر مراقبون ومهتمون بمتابعة السياسات الاسرائيلية في القدس، أنه في حال نجح الاحتلال ببناء مستوطنة مكان الفندق التاريخي ووضع يده بالكامل على أرض كرم المفتي المجاورة والشروع ببناء وحدات استيطانية عليها، فإن وجه القدس حتما سيتأثر بالتغيير الجديد وسيكون خطوة متقدمة نحو تهويد الحي الذي بدأت الهجمة عليه مبكرا مع بداية الاحتلال واشتدت في السنوات الأخيرة في ظل حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ الاحتلال.