ويفضل أن يبدأ الصائم إفطاره بتناول طبق الحساء وذلك لتهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الصلبة بعد يوم طويل من الصيام، الأمر الذي يساعد في الوقاية من الغازات وآلام المعدة.

ويعمل الحساء الذي يعد من الأطعمة الغنية بالماء على ترطيب خلايا الجسم والبشرة، خاصة بعد قضاء ما يقارب 15 ساعة دون ماء.




علاوة على ذلك، تحتوي أطباق الحساء المختلفة على الخضار والبقوليات الغنية بالألياف، ما يساعد في تنظيم وظيفة الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء.

وانطلاقا من أن الحساء من الأطعمة المغذية التي تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية، كما أنه يشعر بالامتلاء والشبع، فإن بإمكانه المساعدة في إنقاص الوزن في رمضان.




ويعد الحساء من العلاجات المنزلية المخففة لأعراض الرشح ونزلات البرد، كما أنه يساهم في الوقاية منها، كذلك يحتفظ بالفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضار خلافًا للطرق الأخرى المتبعة في الطهي.

ووجد الباحثون أن طبق الحساء قد يساعد في التقليل من احتمال الإصابة بمرض السرطان، وأمراض القلب والسكري؛ لاحتوائه على عناصر غذائية ومضادات للأكسدة.