أغارُ عليكَ من نَفْسي وقَلبي
ومن لطفٍ تبادلهُ لأخرى
فإنَ لغيرة العُشاقِ وَقْعَاً
وإنَ لقِبلة الأشواقِ مَسرى
فكم تقسو على روحي بودٍ
لغيري من حروفكَ سالَ نهرا
تخطفني جَفاءٌ منكَ يُدمي
وألقاني بنهرِ الحُبِ ذكرى
فماخارت قوايَ ولااستَكانت
ولكن دَمْعةُ الخِذلان حرّى
على جَمْرِ المَواجعِ سارَ عُمري
وما ألفيتُ غيرَ العشقِ جَمرا
تراودني الظَّنُونُ فتعتريني
تجوبُ هواجسي سِراً وجَهرا
وإني في غرامكَ لست أدري
أضعت ُ العُمرَ أم قابلتُ عُمرا ؟