على شفا حنين لا يزال قلبي يقلب الدفاتر القديمة
على بعد خطوة من التحرر يعود لنقطة الصفر
بالرغم مني لا زلتُ أحن لأيام لن تعود أبدا، وإن عادت فلن تعود كما كانت !
أتمسك بسراب وبقايا أمل من الزمن الجميل
أعانق وسادة الذكريات وكأنني أتوسلها بطاقة الخلاص
أبتسم وكأن ابتسامتي ستدفن ذلك الوجع
وفي لحظة ضعف وملل من التمثيل تسقط دمعة يتيمة وكأن قلبي يعتصر بقبضة خفية
رغما عن رغبتي في النسيان إلا أنني لا زلتُ أداعب الألم
الرحمة فروحي تكاد تنصهر !!