تخيّل أنك تقول لغريقٍ تغمرهُ المياه : تنفّس ،
أنت أقوى من الماء ، دون أن تمد إليهِ يدكَ لتنقذه
كذلك هو الحال حين يكون أحدهم في عمق معاناتهِ ،
بينما أنت تُغدق عليه بعبارات التحفيز التي تستفزّ ألمه ... إن حاجته لأن تُنصِتَ له و تفهمهُ ،
كحاجة ذلك الغريق ليَدِك