السـؤال: ماذا يفعل الحاج يوم الثامن من ذي الحجة؟
أجاب عنه العلامـة ابن باز
الـجــواب:
اليوم الثامن هو *محل الإحرام* إذا كان في مكة وقد تحلل أو ينوي الحج وهو من أهل مكة المقيمين بها، فالأفضل له الإحرام في اليوم الثامن؛ لأن النبي ﷺ أمر أصحابه الذين تحللوا من العمرة بذلك فأحرموا بالحج يوم الثامن ثم توجهوا إلى منى، هذا هو الأفضل للحاج *يحرم من منزل
*،يغتسل ويتطيب ويلبس الإزار والرداء،
*ويتوجه إلى منى محرمًا*
ولا يحتاج إلى وداع، سواء كانت إقامته في الحرم أو في الحل.
:leftwards_arrow_with_hook:وهكذا المرأة من منزلها أو من مخيمها أو من أي مكان تغتسل وتتطيب بالطيب المناسب وتلبس الثياب المناسبة التي ليس فيها فتنة، *وتحرم وتتوجه إلى منى* من غير حاجة لوداع،
هذا هو المستحب في اليوم الثامن، وإن أحرم قبله فلا حرج ولكن اليوم الثامن هو الأفضل ، وإن تأخر حتى أحرم في اليوم التاسع فلا حرج أيضًا، ولكن الإحرام في اليوم الثامن هو الأفضل كما تقدم؛ لأن الرسول ﷺ أمر أصحابه بذلك.