قَالَت: كَـفـَااكَ ، أَرَاكَ أَكـثَرتَ الغَـزَل
أَتُحـِبُّ غـَـيرِي أَم خـَيَالٌ مُـفـتَـعـَلْ؟!
أَطـرَقتُ، ثُمَّ نَظَـرتُ نَحـوَ عـُيُونِهَـا
وَسـَكـَتُّ، لَا أَدرِي أَعِـيٌّ أَم وَجـَــل؟!
قَالَت: تَكَلَّم، قُلـتُ: مَـهـلًا مَـن يَرَى
حُسنًا كَحُـسنِكِ كَيفَ تَأتِيهِ الجُمَل؟!
أَنتِ الحـَلَا فِي كـُلِّ (حـَاءٍ) قُلتـُهَا
فِي كُـلِّ بَيـتٍ أَو مَقـَالٍ مُـرتَجَــل
أَنتِ البَــهَـاءُ لِكــِلِّ (بـَاءٍ)، فَأمَـنِي
لَا تَقـلَـقِي أَبدًا لِشـَيءٍ مَا حـَصـَل
وَلَّـت تـُتـَمـتِـمُ فِـي ارتِيـَابٍ بَيِّنٍ
اَلوَيـلُ لِلشـــــُّعَرَاءِ أَربَابِ الحِيَل