"الإنس والنمس" خطوة جديدة بتاريخ السينما

بعد 17 عاما، عاد الثلاثي النجم محمد هنيدي والمخرج شريف عرفة والمنتج هشام عبدالخالق للعمل معا من خلال فيلم "الإنس والنمس"، والذي يقع تحت تصنيف كوميديا الرعب، وذلك بعد أن قدما معا عام 2004 فيلم "فول الصين العظيم"، ومع انطلاق العرض بدور السينما بمصر والدول العربية، احتفل النجم محمد هنيدي أيضا بمرور 23 عاما على العرض الأول لفيلمه "صعيدي في الجامعة الأميركية".

عدد من الأرقام يحمل ذكريات خاصة مع هنيدي، الذي أكد أنه في انتظار آراء المزيد من الجمهور لفيلمه الجديد الذي تصدر إيرادات شباك التذاكر في أول يوم عرض له، محققا مليونا و448 ألف جنيه.

وفي تصريحات له، أكد على سعادته للعودة للعمل مع المخرج شريف عرفة، وعلى هذا العمل بالتحديد حيث يطمئن في العمل معه.

وقال إن فيلم "الإنس والنمس" نوعية جديدة من الأفلام، تحمل فكرة مختلفة تماماً عن أي فيلم سبق تقديمه في مصر من قبل، حيث يعتمد على تيمة الرعب الكوميدي من خلال قصة جديدة، مقدم بمستوى متطور وجديد يشبه الأفلام الأجنبية بقصة ممتعة وتتناسب مع كل أفراد الأسرة.

وأضاف: "فخور جدًا بتجديد التعاون مرة أخرى مع شريف عرفة بعد كل تلك السنوات من تقديم فيلم "فول الصين العظيم" الذي حقق نجاحًا كبيرًا في تاريخ السينما المصرية"، مشيدًا بمجهوداته وإدارته لباقي العناصر بحرفية وذكاء واضح، إضافة إلى جودة الرؤية البصرية والحالة السمعية، "فالفيلم منح مساحات عالية لكل العناصر الأخرى، منها الموسيقى التصويرية والمونتاج والملابس والغرافيك والديكور.. فالفيلم يمثل خطوة جديدة في تاريخ السينما المصرية، وينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية، لكن من نوع خاص سيتفاجأ به الجمهور ويتمتع برؤية بصرية جذابة، سيثبت جودة صناعة السينما في مصر وقدرتها على مواكبة العالمية بتقديم أفلام ذات مضمون مختلف وتيمة رعب كوميدية".


وأكد هنيدى أنه سعيد بردود الفعل تجاه الفيلم، منذ طرح البوسترات والتريلر الخاص به، وأشار إلى أنه بذل مجهودًا كبيرًا برفقة أبطال وصنّاع الفيلم بقيادة المخرج شريف عرفة، لخروج العمل في أبهى صورة تليق بجمهور السينما، مؤكدًا أن عرفة له أسلوب وتكنيك خاص في إدارة العمل باعتباره مدرسة خاصة في أصول الفن".