ورأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم
فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي !
مُرٌّ عليّ بأن أُودّعَ زائراً ...
كيف الذين حملتُهم في أضلعي !؟
رباهُ فاجعل قُربَهم لي لذةً
و أدمهمُ في ناظريَّ و مسمعي
إن الحياةَ معَ افتقاد أحبةٍ
كدَرٌ تُهانُ به عِزازُ الأدمُعِ
---
محمد المقرن