السكوتُ ليسَ دائماً علامة الرضا، إنّهُ أحياناً علامة الخيبة، علامة الإحباط الذي لا ينفعُ معهُ اي حديثٍ عن أي شيء، إنهُ علامة انتهاء مخزون الأمل، السكوت أحياناً هو علامة الصدمة التي قتلت شيئاً بداخل الإنسان .. شيئاً لا يُمكن أن يحيى مرّةً أُخرى ..
السّكوت هو نهاية الأحداث، انتهاء وقت المُبررات ..
لا شيءَ يُحكى، صدّقني لو دخلت إلى نفس ذلك الإنسان الذي أطبق السكوت على صدره .. ستجد أنهُ فعلاً .. لا شيء يُحكى !