منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ثقيل الدم
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:51 من طرف KEEM

» لا تتجاوز ما تشعر به..
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:51 من طرف KEEM

» احكام تارك الصلاة
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:51 من طرف KEEM

» أسباب ألم الصدر عند السعال
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:50 من طرف KEEM

» شيرين عبدالوهاب نجمة "الهوى سلطان"
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:50 من طرف KEEM

» موسم الزيتون في ذروته وإقبال متزايد على الشراء
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:50 من طرف KEEM

» ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإمارات
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:49 من طرف KEEM

» 12,061 طالبا استُشهدوا و506 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:49 من طرف KEEM

» حفل زفاف يتحول لـ "معركة بالأسلحة"
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:49 من طرف KEEM

» انقلبت الموازين
أمانة تاجر Icon_minitime1أمس في 13:48 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 أمانة تاجر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 206753
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

أمانة تاجر Empty
مُساهمةموضوع: أمانة تاجر   أمانة تاجر Icon_minitime1السبت 5 فبراير - 11:48

-----------
كانت بغداد مدينة عظيمة، يحمل إليها كل طريف من نتاج العقول، ومن ثمرات الأرض، وتنصب فيها الخيرات والتحف وكل ما هو جميل.

وكان في بغداد تاجر من تجار الكرز، على الضفة الغربية من دجلة، يعامل الخراسانيين.

فكان يفد عليه كل سنة في موسم الحج تاجر كبير من أهل خراسان بتجارة عظيمة يبيعها له، وكان يعامله بصدق وأمانة، فيربح ألوفا من الدنانير يعيش بها إلى الموسم القادم.

انقطع هذا الخراساني سنة، ولم يحضر مع الحجاج، فأثر ذلك في حال التاجر البغدادي.

ولم يحضر في السنة التي بعدها، وامتد انقطاعه سنين، فأفلس التاجر البغدادي وأغلق دكانه وتوارى عن الناس، وبقي هو وأهله في ضيق من أمرهم.

خرج التاجر هائما على وجهه حتى وصل إلى نهر دجلة، وكان يوما حارا، ولم يكن أحد هناك.

فنزع ثيابه ونزل إلى النهر وقد وسوس إليه الشيطان أن يقتل نفسه. ثم تذكر أن الانتحار عمل لا يقبله المؤمن، فغير رأيه، واستغفر الله مما فكر فيه.

وفيما هو يخرج من الماء تعثر بكومة رمل، انكشفت من تحتها قطعة جلد مدفونة في الأرض.

فما زال يحفر من حولها ويسحبها، حتى أخرجها، فإذا هي كمر، فأخفاه تحت ثيابه وجاء به الدار، ففتحه فإذا فيه ألف دينار من ذهب.

فقال يا رب! إني محتاج إلى هذا المال وسآخذه، ولك علي متى أصلحت حالي، بحثت عن صاحبه ورددت إليه ماله.

وأخذ المال واحتفظ بالزنار، ووفى ديونه وعاد ففتح دكانه. ومرت أيام طويلة وهو يبحث عن صاحب الزنار ولم يعثر عليه.

وفي ليلة باردة ممطرة من ليالي الشتاء، وكان به صداع لا يستطيع النوم، سمع من الطريق صراخا وبكاء، فنظر فإذا برجل يبكي ويلطم وجهه ويصيح. فسأله عما به . فأجاب:

“صحن فيه حلبة مغلية وزيت، سقط وانكسر”.

قال:

هل هذه الضجة كلها من أجل حلبة وزيت ما تساوي فلسين؟

فأزداد الرجل بكاء وقال:

“والله ما أبكي لفلسين، ولكن زوجتي تضع مولودا ، وليس معنا شيء. وإن لم تأكل فستموت. والله والله… لقد حججت سنة كذا، فضاع منى زنار فيه ألف دينار وجواهر، فما بكيت، واحتسبته عند الله. وأنا الآن أبكي من أجل فلسين. فلا يغتر أحد بالغنى ولا يهزأ أحد بالفقر. فربما افتقر الغني، وأثرى الفقير”.

قال: ” صف لي زنارك”.

فقال له:

يا رجل أتركني وحالي. أتسخر مني وأنت ترى ما أنا فيه من الفقر والآلام والقيام في المطر؟

ومشى وهو يتجه بقلبه إلى الله وحده، يرجو منه الفرج. وشعر التاجر بقوة خفية تدفعه ليلحق بالرجل، فركض وراءه وقال له :” قف”، فحسبه سيعطيه شيئا فوقف. فلما وصل إليه قال له:

“صف لي زنارك”.

فوصف له. فعرفه أنه ذاته الخراساني الذي كان يتعامل معه.

فسأله: أين امرأتك؟

فأخبره عن مكانها في الفندق. فبعث من جاء بها، وأدخلها إلى أهله، وأحضر لها القابلة، وعني بها، وأدخل الرجل الحمام وبدل ملابسه.

وخشي أن يفاجئه بالزنار وأن يعرفه بنفسه حتى لا يقتله الفرح. وصار يقدم له كل يوم عشرة دنانير من ذهب، والرجل متعجب من هذا الكرم. ولما انقضت أيام قال له:

قص علي قصتك.

فقال: كنت في نعمة واسعة ومال كثير. وكنت أحج كل سنة وأجيء بتجارة عظيمة أعود بها بأرباح طائلة. فجاء لي أمير بلدي في إحدى السنين

وقال: ” إنك معروف بالأمانة، وأعهد إليك بأمر لا يقوم به غيرك. عندي قطعة ياقوت لا مثيل لها، وليس هناك من يشتريها أو يعرف قدرها، ولا تصلح إلا للخليفة، فخذها معك فبعها لي في بغداد” .

جعلتها في زنار صفته كذا وكذا وجعلت معها ألف دينار وربطته في وسطي. فلما جئت بغداد نزلت أسبح في الجزيرة عند سوق يحيى وتركت الزنار مع ثيابي بحيث أراهما. فلما صعدت وقد غربت الشمس، لبست ثيابي ونسيت الزنار، ولم أتذكره إلا في اليوم التالي فذهبت لأحضره فلم أجده وكأن الأرض ابتلعته. فهونت المصيبة على نفسي وقلت:

أنا رجل غني، ولعل قيمة الحجر خمسة آلاف دينار أؤديها من مالي.

ولما قضيت حجي وعدت إلى بلدي. خبرت الأمير بما حدث وعرضت عليه خمسة آلف دينار، فطمع وقال: الحجر يساوي أربعين ألف دينار.

بعت أملاكي وتجارتي وأثاث بيتي، ولم أتخلص منه.

ثم قبض علي وأنزل بي صنوف المكاره، وحبسني سبع سنين، كل يوم منها بسنة حتى تمنيت الموت. ثم تشفع بي آهل بلدي فأطلقني.

فصرت أرحل مع القوافل أنا وزوجتي أسأل الناس بعد الغنى واليسر. فلما كانت الليلة، أتاها الوضع في خان خرب، وما معي إلا فلسان وما معنا أحد، فقالت:

يا رجل، الساعة تخرج روحي، فاذهب وهيئ لي شيئا أتقوى به. فخرجت ووجدت بقالا عطف علي، ففتح دكانه وأعطاني ما كان في الصحن.

فقال التاجر البغدادي:

” إن الله فرج عنك وقد انتهت محنتك، فتمالك ولا تضطرب، فإني مخبرك بأمر عجيب. ولكن أنظر إلي، أما تعرفني”؟

قال، لا.

فقال التاجر: أنا عميلك الذي كان يبيع تجارتك.

فنظر إليه ووثب يعانقه ويشكر له فضله.

قال: لا تشكرني. فأنا الذي يجب أن أشكرك. فقد أحياني الله بسببك. وسيحييك بسببي، وما أعطيتك من الدنانير ليس من مالي بل من مالك، فإن لك عندي ألف دينار.

قال: ومن أين جاء ذلك الدين؟

قال: إني وجدت زنارك بعينه. وجاء بكيس فيه ألف دينار.

فرح الرجل وبرقت عيناه وسأل:

هل الزنار نفسه عندك؟

قال: نعم.

فشهق شهقة بدا كأن روحه خرجت معها، وخر ساجدا لله، ثم رفع رأسه وقال:

هاته. فجاءه به، وطلب سكينا.

فأعطاه السكين. فخرق جلد الزنار واستخرج منه حجر ياقوت أحمر شعاعه قوي جدا، وترك الدنانير ومشى وهو يدعو لي.

قلت: خذ دنانيرك.

فحلف ألا يأخذ منها شيئا إلا ثمن ناقة ونفقات السفر. فألح عليه التاجر، فأخذ ثلاثمائة دينار وسامحه بالباقي.

وفي السنة التالية جاء على عادته، وقد أعاد الحجر إلى الأمير واستعان عليه بوجوه البلد، فخجل ورد إليه ماله كله وعوضه وعاش الجميع بالمسرات. وكان ذلك بفضل الصدق في المعاملة، والإخلاص في الدعاء، وصحة التوجه إلى الله عند الشدائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 206753
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

أمانة تاجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة تاجر   أمانة تاجر Icon_minitime1السبت 5 فبراير - 11:49

أمانة تاجر %25D9%2584%25D8%25A7%2B%25D8%25AA%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A3%2B%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2584
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62634
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

أمانة تاجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة تاجر   أمانة تاجر Icon_minitime1السبت 5 فبراير - 15:39

أمانة تاجر Post-120087-1289959092
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 206753
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

أمانة تاجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة تاجر   أمانة تاجر Icon_minitime1السبت 5 فبراير - 15:52

نورت بمرورك اخي العراب
أمانة تاجر Images?q=tbn:ANd9GcSTEhwQINrxngNAGudyfvJIFTEFUvAmfanmPA&usqp=CAU
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمانة تاجر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمانة تاجر
» تاجر
» تاجر يعفو عن 65 متعثراً مالياً في اربد
» تاجر مخدرات يشكو للشرطة سرقة مخزونه
» خبر سار من أمانة عمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: