وقالتْ حبيبي أعدني إليكَ
لأغفو كطيرٍ على راحتيكَ
تعالَ لأجلي ودعني حبيبي
وأنتَ أمامي أُنادي عليكَ
وأسكبُ دمعي كدمعِ الشتاءِ
غزيراً غزيراً على ساعديكَ
تعالَ وحطم قيودي فإن
مفاتيحَ كل قيودي لديكَ
وخذني بعيداً، .. بعيداً بعيداً
فإني وهبتُ حياتي إليكَ
أجبني حبيبي بدفءٍ شديدٍ
بحضنٍ عميقٍ بكلتا يديكَ
أحبكَ فاقطِفْ ثمارَ اشتياقي
أرى الشَّوقَ يصرخُ، في مُقلتيكَ