وهَبْ لي مِن لدُنكَ أمانا..
فالدنيا لم تعُد للخائفين مثلي موطنا،
ولم تعُد بخيرٍ كما كانت، كل الطرق موحِشة، والليالي مُِظلمة، والكره في قلوب الناس أصبح يرعبُ،
أيامٌ كستها القسوة، نزعوا جلد الشفقة، ولا مكان يستظلُ فيه المتعَبون مِن حرِّ ما لاقوا بعد عناءٍ وتعبٍ..
فلقد تشققت يدايَ من جني أشخاص رويتهم حُبًا
وأقسموا أنهم أحبوا،
فما طرحوا إلا قلقًا طعمه حنضلٌ مُرُّ..