لا تشتكِ للناسِ همًّا أوجعكْ
و احبس على قدرِ المواجع أدمعكْ
و اصرف خطى الخفّاق عن درب الهوى
كم من فؤادٍ في فيافيها هلكْ
و اسلك دروب العازفين عن الهوى
إن الهوى إن لم يمت فعلى وشكْ
لا...ليس أهلًا للهوى من إدّعى
عند الرخاء بأنه دومًا معكْ
فإذا الشدائد قد تفاقم غيّها
تلقاهُ في كبد المكاره ودّعكْ
فالقلب قلبك ما ملكت زمامه
حتى إذا أطلقته ما عاد لكْ