.
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- :
- وإذا جمع الدعاءُ حضورَ القلب وجمعيتَه بكلّيته على المطلوب،
- وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهي :
الثلث الأخير من الليل،
وعند الأذان،
وبين الأذان والإقامة،
وأدبار الصلوات المكتوبات،
وعند صعود الإِمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة،
وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم؛
- وصادف خشوعًا في القلب،
- وانكسارًا بين يدي الربّ،
- وذلاًّ له،
- وتضرّعًا ورِقّةً؛
- واستقبل الداعي القبلة، ود
- وكان على طهارة،
- ورفع يديه إلى الله تعالى،
- وبدأ بحمد الله والثناء عليه،
- ثم ثنّى بالصلاة على محمَّد عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، - - ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار،
- ثم دخل على الله، وألحّ عليه في المسألة، وتملّقه، ودعاه رغبة ورهبة ،
- وتوسّل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده،
- وقدّم بين يدي دعائه صدقة
فإنّ هذا الدعاء لا يكاد يُرَدّ أبدًا،
- ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر
النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها مظنة الإجابة،
- أو أنها متضمنة للاسم الأعظم .