1. الدورة الدموية
مع اكتمال الدورة الدموية للطفل يصل الدم والأكسجين إلى جميع أنسجة الطفل، لتعمل الدورة الدموية خلال الأشهر الأولى على تطوير الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والرئتين ثم تصل الدورة الدموية إلى الأطراف في النهاية.
2. ضعف التنظيم الحراري
لن تتمكن أجسام الأطفال حديثي الولادة من الحفاظ على استقرار درجة حرارتها الداخلية. نظرًا لأن لديهم كمية كبيرة من الجلد مقارنة بوزن أجسامهم لذا فإن معدل فقدان الحرارة سيكون مرتفعًا. لذلك يوصى بأن تكون ملابس الطفل مكونة من طبقات إضافية تغطي الرأس والقدمين لأن ضعف التنظيم الحراري قد يؤدى أيضًا إلى برودة اليدين والقدمين عند الأطفال لذا من الضروري إبقاء طفلك دافئًا خاصة في فصل الشتاء.
3. انخفاض مستوى الطاقة
نظرًا لقلة حركة الكثير من الأطفال الرضع، فإن أطراف (الذراعين والساقين واليدين والقدمين) تتلقى كمية أقل من تدفق الدم إضافة إلى أن الأطفال يحتاجون أيضا إلى تناول الطعام كل بضع ساعات، لذا قد تكرس أجسامهم المزيد من الدم للجهاز الهضمي أكثر من أيديهم وأرجلهم. في هذه الحالة، ستلاحظ الأم أن يد الطفل وقدميه لم تعد باردة بمرور ساعات من استيقاظه.
4. الحمى
قد تسبب الحمى شعورًا بالبرودة في أطراف الطفل. قد يعاني طفلك من برودة اليدين والقدمين إذا زادت درجة حرارته عن 38 درجة مئوية وذلك لأن الدورة الدموية والجهاز المناعي لديهم منشغل بصد العدوى في أجزاء أخرى من أجسامهم. وإبعاد الدفء عن الأطراف.
يعد انخفاض درجة حرارة الجسم والقشعريرة من الآثار الجانبية الشائعة للحمى؛ لأن الجسم يحاول الحفاظ على درجة حرارته الداخلية.
5. الإنتان
يعد الإنتان من المضاعفات التي تهدد الحياة و يمكن أن يصاب أي طفل بالعدوى التي يمكن أن تتطور إلى تعفن في الدم لا يمكن إصلاحه؛ لذا فإن الاكتشاف المبكر للإنتان لأن معظم الالتهابات المسببة للإنتان تبدأ في الرئتين أو المسالك البولية أو الجلد أو العظام بعدد من الأعراض، منها برودة اليدين والقدمين، وسرعة دقات القلب وجفاف الحفاضات لأكثر من 12 ساعة.
6. المشاكل المتعلقة بالدورة الدموية
هناك عدد من الحالات التي يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية لرضيعك، وإصابته ببرودة اليدين والقدمين مثل العيوب الخلقية في القلب أو مشاكل الرئتين.