تبلغ مساحة المنزل 873 مترًا مربعًا، وهو يضمُّ ستَّ غـرف نـوم و8 حمآمآت وغرفة تسلية مُزوَّدة بمشرب ومسرحًا منزليًّا.
وتحوط بالمنزل الغابات المورقة والأشجار الناضجة التي تضفي خصوصيَّة عليه، فضلًا عن وجود حوض سباحة ذي حافة صخرية، ومنتجع صحِّي يتَّسع لعشرة أفراد،
ومنطقة مُخصَّصة للشواء في الهواء الطلق.
ينفتح الباب الخارجي المعدُّ من الزجاج الصلب على المساحات الداخليَّة المُميَّزة بأرضيَّاتها المشغولة بخشب الجوز،
وبإضاءتها من جدران الزجاج القابلة للسحب. وعلى غرار المجوهرات، تُزيَّن المصابيح الرائعة المساحة.
في غـرفة المعيشة يلفت الموقد الذي يتوسَّط الرفوف الخشب، حيث تُعرض التحف. وللكسسوآرآت الوافرة دور في تطعيم المشهد، بلمسات ريفيَّة.
وعلى خلاف ديكورآت غرف السينما المنزلية المُعتمة، تتلوَّن هذه الغرفة في منزل كريس جينر بألوان فاتحة.
وأثاثها عبارة عن أرائك من المخمل الأزرق، تصطفُّ وراء بعضها البعض. وفي إحدى الزوايا، تلفت آلة إعداد الفشار ذات اللون الأحمر الأنظار.
يبدو المطبخ لمفتوح مُجهَّزًا بإتقان، إذ يكسو الخشب الطبيعي ذو القشرة الفاتحة درف الخزائن السفلى فيه،
فيما تتلألأ الخزائن العليا بالخشب الأبيض اللمَّاع. ويتماشى الأخير مع أسطح الرخام.
الفخامة عنوان "ديكورات" غـرفة الطعآم المؤثَّثة بطاولة مستطيلة ذات سطح من الرخام الأسود،
والمحوطة بكراس مُزوَّدة بقوائم خشب ومُنجَّدة بالمخمل الأزرق الضارب إلى الرمادي. أمَّا الثريا العصريَّة المتدليَّة من السقف فتنطق حروف الأناقة.
من جانبها، تحيل غرفة النوم الرئيسة في الطبقة الأرضيَّة، إلى أجنحة الفنادق المترفة. وهي تحوي موقدًا خاصًّا، وتنفتح على الفناء الخلفي.
يقدِّم الحمَّام الرئيس كلَّ مظاهر الرفاهية، إذ يحوي "دش" البخار وحوض استحمام مستقلًا، ومساحة منفصلة خاصَّة بالتبرُّج.