السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ما معنى الإستخارة؟.
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية -قدَّس الله روحه- : "إذا عنَّ للإنسان جهة فليستخر الله تعالى فيها الإستخارة المتلقَّاة عن معلِّم الخير ﷺ، فإنَّ فيها من البركة ما لا يحاط به" [مجموع الفتاوى (663/10)].
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : "أنَّك أنت إذا كنت غير عالم بمصلحتك، ولا قادر عليها، ولا مريد لها كما ينبغي، فغيرك من النَّاس أولى ألاَّ يكون عالما بمصلحتك، ولا قادرا عليها، ولا مريدا لها، والله -سبحانه- هو الَّذي يعلم ولا تعلم، ويقدر ولا تقدر، ويعطيك من فضله العظيم، كما في حديث الإستخارة: (اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ)"
[مجموع الفتاوى (33/1)].
● وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : "فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسَّر له من الأمور هو الذي اختاره الله"
[مجموع الفتاوى (539/10)].
● وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : "والإستخارة أخذ للنَّجح من جميع طرقه، فإنَّ الله يعلم الخيرة فإمَّا أن يشرح صدر الإنسان وييسِّر الأسباب أو يعسِّرها، ويصرفه عن ذلك" [مجموع الفتاوى (200/25)].
● وقال الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه الله- : "صلاة الاستخارة معناها أنَّ الإنسان يصلِّي لله -عزَّ وجلَّ- يطلب منه أن ييسِّر له خير الأمرين، وذلك أنَّ الإنسان إذا همَّ بشيء وتردَّد في فعله، ولم يتبيَّن له وجه الصًَواب فيه، فإنَّه يلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى-، يطلب منه أن ييسِّر له خير الأمرين" [فتاوى نور على الدَّرب 285].