أكد عدد من مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في سوق الخضار المركزي ان اكثر من80 شاحنة محملة بالبطاطا المستوردة من المزارع اللبنانية لا تزال عالقة منذ أيام عند حدود جابر مع سوريا.
وحذر المستوردون في تصريحات صحافية لـ'جراسا' الثلاثاء من استمرار عدم السماح للشاحنات بعبور أسوق المملكة داعين في الوقت ذاته الى تعليق قرار وقف استيراد البطاطا من الجانب اللبناني وذلك بسبب ما يعكسه القرار الحكومي من اثار سلبية على العلاقة بين البلدين لا سيما بين قطاع المستوردين والمصدرين.
وقال احد كبار المستوردين في السوق لـ'جراسا' انه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تحيطبالمملكة الا أن وزارة الزراعة ماضية في تحدي القطاع الصاعد وهو قطاع المصدرين والمستوردين والمزارعين من خلال ارباك عملهم وعدم السماح لـ 70-80 شاحنة للمرور،ما يؤثر على العلاقات بين الأشقاء العرب في وقت بدأ موسم الخير والموسم الشتوي.وفقا للمستورد الذي فضل عدم نشر اسمه.
من جهته ناشد المستورد صبري أبو حويلة وصاحب شركة كرم العلالي للمنتوجات الزراعية وتسويقها وزارة الزراعة لإطالة مدة استيرادها للبطاطا من المزارع اللبنانية في وقت يتم شحن 500 طن يوميا من البطاطا اللبنانية الى الأسواق الأردنية.
وكانت وزارة الزراعة قررت وقف استيراد البطاطا اللبنانية الى أسواق المملكة، بدءا من الاول من تشرين الثاني المقبل، وبالتالي فان 25 الجاري سيكون الموعد الاخير لتحميل آخر شحنة بطاطا الى الاسواق الاردنية.
هذا ولم يتسن لـ 'جراسا' الحصول على رد رسمي من وزارة الزراعة رغم الاتصالات المتكررة .
ويشكل الوضع الأمني عند معبر 'نصيب' السوري الحدودي مع الاردن تحديا كبيرا في الاونة الاخيرة لعمليات الإستيراد ومرور الشاحنات المحملة بالخضار والفاكهة السوق الأردنية،لا سيما شاحنات البطاطا اللبنانية ما أدى لارتفاع كلفة الرحلة بين لبنان والأردن الى 3000 دولار أمريكي للشحنة الواحدة.
.