صراع العاطفة والعقل..
تنحاز العاطفة للرقة والود والمحبة بلا مقابل..
ويعارضها العقل الذي يضع موازين لكل شئ..
يقيس الأشياء بالقنطار ويحجمها ، فلن تعود لها روعة
الشغف ولذة الترقب وحلاوة الأماني الطاهرة..
أين منك أيها الإنسان هذا الشد والجذب ، أين منك
ميزان العدالة ، وصفاء السريرة وراحة الوجدان وسكن الروح..
الروح التي تجذب خيوط القلب والعقل معاً ، تجعل منهما
كياناً واحداً قوياً ورقيقاً متسامحاً..