إن الرسول لنورٌ يستضاءُ به
ومُرسل قد أتى كالغيث روانا
من كفه فاض نبع الخير منهمراً
فأزهر الكون بالتنزيل وازدانا
مُحمد أشرقت بالنور طلعته
ومن سناه يفيض النور إيمانا
مُحمد خير من سارت به قدم
وخير من سار فرساناً وركبانا
صلى عليه إلهي كل ما هطلت
سحائب سال منها الغيث تهتانا..