العلاقة الزوجية رابط مقدس و على الزوجين أن يحافظوا على علاقتهم
مهما إعترضت حياتهم الاسرية مشاكل
و يكون الصبر و إذا كان العتاب من أحد الطرفين قد يعكر صفو الحياة الاسرية
و يصبح النكد و الضرر النفسي لهم
كما نعرف الزواج يكون بين الرجل و المراة ليس دائما توافق في نقاط معينة
لان نجد أيام زمان لرجل متعلم يتزوج مرأة لم تكمل دراستها
و لها مستوى تعليمي بسيط و رغما هذا تستمر العلاقة الزوجية
بينهم و يكون الرضى و التفاهم و كل منهم يصبر على الاخر دون الشكوى و لا العتاب و اللوم
اما اليوم زواج العصر و التحضر سريع و متسرع
و ينتهي بالطلاق حتى لو ان الطرفين مستواهم التعليمي
متقارب لكن لا نجدهم متفاهمين و لا احد يسمع للاخر الزوج يفرض رأيه و الزوجة أيضا
لا تسمح في حقها و تكون تعرف ان القانون معها بحكم تعلمها و يقع الطلاقا للأسف
وخلاصة القول الزواج يريد منا تحمل الاخر و الصبر و التفهم
مهما كان الظرف و التسامح و جعل من الحياة الاسرية
مهد يملئ بالسعادة النسبية و تقبل كل شيئ
و ترك الخلافات جانبا و النظر للأطفال و حياتهم معنا
حتى تكون هادئة و مستقرة و ترك الشجار
و بث السكينة في الجو الاسري بالكلام الطيب مع الزوج و الزوجة و الأبناء
حتى يكون امامهم القدوة الحسنة من الوالدين
و منه نكونو قد حققنا جيل المستقبل الصالح
فلنحقق الامن و الاستقرار في حياتنا الاسرية