ينوي أصحاب التكسي الأصفربالعاصمة بالقيام بإضراب والوقوف أمام أبواب وزارة النقل الثلاثاء المقبل، كما ينوي بعض المتعثرين منهم على تسليم مفاتيح مركباتهم إلى الوزارة بسبب عدم قدرتهم على ترخيصها.

وقال محمد شحادة الحديد نائب نقيب أصحاب السيارات العمومية ومكاتب التكسي إن النقابة تلقت العديد من الشكاوى بشأن التطبيقات غير المرخصة والشركات الفردية غير المرخصة التي تعلن عن خدمات التوصيل بأسعار منافسة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الحديد، أن النقابة ولجنة فرسان الأردن رفعوا الشكاوى للجهات المعنية من وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل وأمانة عمّان الكبرى، لكن «لم نجد أي استجابة من الحكومة»، بحسب الرأي.

كما أكد رئيس لجنة تكسي فرسان الأردن معاذ الساريسي أنهم ينوون تنفيذ وقفة الثلاثاء القادم بسبب «الوضع السيء جدا» الذي يعانيه أصحاب وسائقي التكاسي الصفراء، وأشار إلى أنه إذا لم يتم الاستجابة ستنفذ كل أسبوعين وقفة.

وقال الساريسي إن التطبيقات المرخصة غير ملتزمة بالتسعيرة لا من حيث الأعداد ولا التسعيرة، فيما التطبيقات غير المرخصة تعمل «بلا رقيب ولا حسيب»، كما أن هناك العديد الإعلانات على صفحات الفيس بوك لشركات توصيل غير مرخصة تعلن استعدادها للتوصيل بأسعار زهيدة وليس هناك من يحاسبها. وبيّن أن هذا الأمر استفحل وازداد سوءاً.

وأكد الساريسي أنهم أوصلوا شكواهم بخصوص هذه التطبيقات والصفحات إلى مدير هيئة النقل البري والوزير النقل وكافة الأطراف المعنية «لكن لم نجد أي إجراء حيال هذه الجهات المخالفة».

وأوضح الساريسي أن الأمر انعكس على دخل السائقين الذي تراجع أكثر من 70 بالمئة، حيث «يقضي السائق أكثر من 14 ساعة يوميا في الشوارع ولا يستطيع تحصيل أكثر من خمسة دنانير يوميا» ما يجعله عاجزا عن تحقيق دخل والإيفاء بالتزاماته من دفع ضمان السيارة أو ترخيصها أو الالتزامات العائلية الأساسية، إضافة الى أسعار البنزين المرتفعة التي تنهكه.

ولفت الساريسي إلى أن معظم سائقي التكسي متضمنون لمركباتهم بمبلغ يراوح بين 20 إلى 25 دينار ولا يستطيعون تحصيل خمسة دنانير بعد عمل 14 ساعة يوميا.