سلامٌ لقلبكَ ثُمَّ إن الحياة تُعاش بحُبٍ وَهُدوءٍ وسلام..
بِرُوحِ راضية ونفسٍ قنوعة..
فلا تقع أسِيرِ لحظة يائسة ، ولا تطرق الأبواب المُغلقة..
تمعن حولك ستجد أن هُنالك العديد من الأبواب المفتُوحة والعديد من الفرص التي تَليقُ بك..
تقبل أوجاعك واضحك كأنك لم تحزن من قبل أَبدًا..
كُن مُتصالحًا مع نَفسِك ، مُحِبًّا لذاتك ، مكتفيًا ببساطتك..
حينها فقط سترى كُل الأشياء من حولك فائقة البَهاءِ..
ستجِدُ أن العقبات التي واجهتك أخذتك إلى آفاق رحبة لم تكن تتوقعُ وصولك إليها يومًا ما ..
اهتموا دائمًا لسلامة قلوبكم ، اسعوا جاهدين في إصلاحها ، تمنّوا للناس الخير ولا تسمحوا للمواقف أن تُفسد عليكم صفاءها ونقاءها ..
يُرزق المرء وتُفتح في وجهه بركات السموات والأرض بطيب النيّة وحُسن السريرة وما يُخفيه في قلبه للأخرين من صدقٍ ونقاء وصفاء ، والله لتتعجب من مداواة الله لقلبك..
تمسّك بالفأل الحسن مهما كثر الشر ، والتمس الفرج من أضيق الأماكن ، وانتظر الأمل في كل الظروف ، وتحلى بالصبر والتفاؤل ، عساه قريباً بإذن الله تعالى..