طوبى لمن كانت حياته كما أرادها الله منه..
يسير فيها إلى الله غير ملتفت..
ويصون دينه وإن كان وحده..
ويعرف قصر عمره فلا يضيعه في السفاسف..
ويدرك أن قلبه محل نظر الله فلا يدنسه بما لا يحب..
ويكرم الوالد والجار ومعلم الخير وذا الشيبة..
ويتخذ رفيقا يتكئ عليه إلى باب الجنة..
ويستعين على سيره بورد يقرؤه وزوج تعينه..
ويترك وراءه نسمة صالحة تستكمل عبادة الله وعمارة كونه..
ويثقل ميزانه كل يوم ولو بتسبيحة جديدة..
ثم يلقى الله بعد ذلك متى شاء..
فما بعد ذلك هباء ، وأي هباء..