قد عاش يبحث في الحياة عن الذي
يــنجي الــعباد مــن المهالك في غدِ
قـــد بــلّغ الــدين الــعظيم جــميعه
لـــم يــبقَ شــيءٌ يُــستزادُ لــمقتدي
صــلــى عــليه الله مــا شــع الــضيا
وجـــلا الــظــلام بــنــوره الــمتجددِ
وعــلى ابــي بــكر الــذي سبق الورى
بــنــدى يــنادى فــي مــناقبه ازددي
وعــلى الــفتى عــمر الــذي بــجهاده
كــــان الـــدواء لــكــل كــفّــارٍ ردي
وعــلى شــهيد الــدار عــثمان الــذي
نــصــر الــرسول بــنفسه وبــعسجدِ
وعــلى ابــي الــسبطين حــيدر انّــهُ
لــعــلــى ســبــيــل لــلــرشادِ مــعــبّدِ
والآل والــصــحب الــكرام جــميعهم
حــزب الرسول متى يروح ويغتدي
يـــا رب فــاشــهد انــنــي لاحــبّــهم
وبـــذاك اطــمــع ان افـــوز بــمقعدِ
فـــي جــنة الــخلد الــتي اعــددتها
لــلــطــائعين الاصــفــيــاء الــسُّــجّدِ