مع عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية يتجدد الجدل حول الاختيار بين الأطعمة اللذيذة والصحية. وهو خيار ينبغي حسمه منذ بداية العام الدراسي من خلال خطة غذائية.

تقول الدكتورة جاكلين ألبين أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن: "يجب أن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضروات".






إن دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة في وجبات الغداء المدرسية يعزز القيمة الغذائية ويجعل الوجبة أكثر متعة.

من ناحية أخرى، تضيف ألبين: "لا يتعين لاختيار بين المغذي واللذيذ". "مع القليل من التخطيط، يمكن إعداد وجبات غداء صحية ولذيذة تجعل الأطفال يشعرون بالشبع والرضا".






وتتابع: "الكثير مما أحضره لأطفالي للغداء هو بقايا من اليوم السابق".

وبحسب "هيلث داي"، إذا كان نصف الوجبة من الفواكه والخضروات، فإن النصف المتبقي من الوجبة يجب أن يكون من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تعزز مستويات الطاقة لدى الطفل.






وتوجد الدهون الصحية في: الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، وفي الأسماك.

وتنصح ألبين باختيار البروتين من بين مصادر: الأسماك، والديك الرومي، والتوفو، والدجاج.

وإذا كان الطفل يعاني من الحساسية، فغالباً ما توجد بدائل غذائية آمنة.

أما إذا كان الطفل من الصعب إرضاؤه في الأكل، فاطلب أولاً منه أن يكتب كل ما يحب أن يأكله؛ وقد تفاجأ بالبروتينات والفواكه والخضروات التي يذكرها.






وإذا كان بحاجة إلى القليل من الإلهام، فاطلب منه أن يفكر في أطعمة بـ 5 ألوان مختلفة، كما تقترح ألبين.

وتضيف: "إشراك الطفل في إعداد الوجبات يمكن أن يكون طريقة أخرى للحد من الأكل الانتقائي، لأن الأطفال قد يكونون أكثر استعداداً لتناول شيء أعدوه بأنفسهم".