"فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"..
يعلم الله تعالى أثر الضيق الذي سببه لك الناس على صدرك..
يعلم كم تحتاج لمن يقف بجانبك..
يعيد لك ثقتك بنفسك..
تحتاج لمن يستمع لك بدون مقاطعة ، بل يستمع إليك دون أن تتكلم..
تحتاج لإفراغ شحنة غضب..
تحتاج لإفراغ أفكار انتقامية أو سلبية ..
تحتاج لأشياء عديدة لإستعادة توازنك بعد الإهانة والخذلان..
يعلم الله تعالى كل هذا..
ويعطيك الحل في سجدة وتسبيح..
سجدة صادقة كفيلة أن تعيد لك توازنك ، تطمئنك ، وتذكرك بأن الغاية لم تكن ولن تكون أبداً في رضى الناس عنك..
أو حتى في رضاك عنهم..
بل غايتك الأولى والأخيرة هي إرضاء الله تعالى..
سجدة تعيد لك بصيرتك..
وتنور لك دربك ، وتجدد قلبك المهترئ ، وتجلو لك عينيك ، فترى مدى صغر ما حسبته كبيراً ، فلا تهتم ، ولن تعد تهتم ، فتقوم عزيزاُ..
فقط ..
أسجد واقترب بصدق..