أنا لا أندَم على شعور حقيقي لطيف وإندفاع اتجاه شخص أحبّه..لا أندَم على عفَوِية البِدايات والحب الطاغي والمشاعر الزائدة.. لا أندَم أبداً على مَنحي أحدُهم شعور جميل لم يستحقه.. فالنّدم الحقيقي عندما أكون شخص يُؤذي الاخرين بمشاعرهِ المزيفة ، و يمنَح أحدُهم ضِحكة مؤقتة ثم يسلُبُها منهُم.. أندَم إن تسببتُ بإطفاء شخص كانَ سبباً لإضاءَتي وكنتُ آخِر أمل يعيشُ عليه فحطّمتُه....رغمَ يقيني أنّ كل مؤذي لا ضمير حَي عندَهُ.. ويجهَل أنّ الدنيا في دوَران دائم واماكِنُنا سَتتَبدّل.. لا أحد مِنّا في مأمَن.. فلنَفعَل الخير قدرِ استطاعتِنا لعَلّه تعويذة تحمينا من أيام قاسية تنتظِرنا