ي إحدى المدن الصغيرة باليمن، كانت هناك طبيبة أجنبية من دولة أجنبية تعمل في مستشفى المدينة ، مكثت تلك الطبيبة سنوات طويلة؛ حتى تعرفت على معضم نساء المدينة، بل إنها أحيانا كانت تحضر أفراح ومناسبات المدينة ، وكان لها صديقات في تلك المدينة يبادلنها الهدايا ويقمن بعض المرات بضيافتها، بعد تلك الفترة الطويلة قررت أن تعود لبلدها، افتقدتها المدينة وصديقاتها، وافتقدها الطاقم الطبي في المستشفى، ولكن جاء المنقذ!!! شخص من أصحاب الطب الكسلاني
- (الشعبي —البديل) - يحمل مسواكاً، وخلال أشهر معدودة، في أقل من نصف سنة، أنتج لنا السبع الوصفات التي تعالج جميع الأمراض، للنساء وللرجال والأطفال وكل الفئات العمرية، وكل التخصصات الطبية، وكافة العلل والأوجاع
؛ حتى إن أسماء الأمراض النسوية قد تغيرت، وأصبح إسمها الهرمون المسي والعقم الشيطاني والسحر الفالوبي، هكذا وبكل هذه السرعة، والزمن القياسي فما أداها من عبقرية، تلك الطبيبة أمضت عمرا طويلا في الدراسة والخبرة العملية ولم تتعدى منطقة الرحم ، أما مكتشفنا العضيم فقد ألم بكل الأعضاء وكل الأمراض وكل الأوجاع ، العجيب أنه يجد الشياطين المسببة للمرض في خاتم أو ساعة ثمينة فينزعها ليرميها في سجنه العظيم للجن سجن مكون من علبة "دانو" ويقوم بالإغلاق على الخاتم والجني فيها..
لقد اكتفينا ذاتيا ولا نريد أطباء من الخارج بعد اليوم،
بعد ذلك عزل الطبيب عميد جامعة الطب وأحرق جميع الكتب الطبية المقررة في الكلية، وقال أيها الطلاب لماذا تتعبون أنفسكم بدراسة المليارات من قواعد الأزواج الجينية في الجسم البشري والآف الأمراض ومسبباتها،، هاهو المنهج الكسلاني وكل ما يتطلبه منكم هو كركم وحبة سوداء وخصلف وثوم وتمتمات وإذا بكم تخرجتم من الكلية لكن الطلاب أحتجوا وأضربوا وتركوا الذهاب للكلية،، فذهب ذلك الطبيب لسوق الخضار وأخذ معضم من يدف العربيات في السوق وخلال أقل من شهر تخرجوا أطباء محترفين ثم اتجهوا لمعالجة المرضى،
بالمناسبة هل رأيتم ذلك الطبيب مع دفافين العربيات في هذا الشهر ، فهناك وباء يدعى كورونا اعتقد سيجد الحل،
مؤسف لقد اختفى هذا الكائن ووصفاته،
في الوقت الذي نحن بامس الحاجة لقدراته الخارقة،
ا/محسن عزالدين البكري