يا سارقًا قلبي أتَتْكَ جَوارِحي
طَوْعًا، بلا أمرٍ ولا استِئذانِ
فأنا الذي أهمَلْتَهُ وتركتَهُ
كنزًا لِلِصِّ هواكَ حين أتاني
فارفُقْ به ما دمتَ تملِكُ أمرَه
واحفَظْهُ حِفْظَ الصّدرِ لِلرّئتان
وإذا لقيتُك فأعطِنِيهِ دقائقًا
ليُجدِّدَ الحبَّ به شِرْياني