انعش منتخبنا الوطني لكرة القدم اماله في الحصول على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني في بطولة كأس اسيا لكرة القدم بعد ان تغلب على شقيقه المنتخب الفلسطيني بنتيجة (5- 1 ) في المباراة التي جرت اليوم الجمعة لحساب المجموعة الرابعة.
سجل لمنتخبنا الوطني يوسف الرواشدة في الدقيقة 32 وسجل حمزة الدردور سوبر هاتريك في الدقائق 33 و45 و75 و80.
ورفع منتخبنا رصيده الى 3 نقاط مساويا لمنتخبي اليابان والعراق اللذين يتقابلا بعد مباراة النشامى.
وبهذا الفوز حقق منتخبنا الوطني اول انتصار له في عهد الانجليزي راي ويلكينز بعد التعثر في عشر مباريات.
واعطت التعديلات التي اجراها ويلكينز على تشكيلة منتخبنا الوطني مفعولها واثرها الايجابي على اداء المنتخب , حيث اضاف الرباعي حمزة الدردور وعبد الله ذيب وسعيد مرجان ويوسف الرواشدة الاضافة التي كان يحتاجها النشامى للتسجيل.
ومع ان البداية الخطورة كانت فلسطينية بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ابطل مفعولها عامر شفيع بمساندة من العارضة الا ان منتخبنا نجح بعدها في بسط سيرته على اجواء المباراة.
سعيد مرجان اعاد للمنتخب توازنه في وسط الملعب كلاعب ارتكاز ليمنح احمد الياس وعدي الصيفي وعبد الله ذيب ويوسف الرواشدة حرية التحرك لمساندة حمزة الدردور.
اولى الفرص الاردنية جاءت برأسية عدي الصيفي التي علت العارضة ليعود يوسف الرواشدة ويطلق تسديدة قوية بجوار القائم تلاه عبد الله ذيب بأخرى زاحفة لم تعرف طريقها الى المرمى.
بمرور الوقت بدأ الحماس الفلسطيني يفتر خاصة وان طارق خطاب ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران حرموا اشرف نعمان من حرية التحرك وتهديد مرمى شفيع, اصبحت خطورة النشامىاكبر.
واعلن منتخبنا الوطني عن تقدمه عبر اول اهدافنا في البطولة من خلال هجمة منظمة وصلت الى الدردور الذي مرهها الى يوسف الرواشدة على حافة الجزاء اطلقها لولبية استقرت في الزاوية البعيدة للحارس الفلسطيني رمزي في الدقيقة 32 .
وبعد دقيقة واحدة فقط عزز منتخبنا تقدمه عندما قطع الدميري الكرة لتتجه صوب عبد ذيب الذي قام بمرور ناجح ومرر عرضية الى المندفع حمزة الدردور ليدكها في المرمى مسجلا الهدف الثاني.
بعدها انهات مقاومة المنتخب الفلسطيني وبات الملعب ملكا لمنتخبنا وكاد لاعبونا ان يسجلوا في اكثر من مناسبة لكن الفرحة الثالثة تحققت في الدقيقة الاخيرة من الشوط عن طريق حمزة الدردور الذي انهى اللعبة الفنية لعدي الصيفي نهاية مثالية في قلب الشباك لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخبنا بثلاثية نظيفة.
وبما ان منتخبنا الوطني انهى المباراة فعليا في الشوط الاول بالثلاثية فانه حرص على تهدئة الايقاع في الشوط الثاني ما منح المنتخب الفلسطيني فرصة الانطلاق بهجمات خطرة على مرمى شفيع الذي انقذ هدفا محققا من كرة سددها فوزي من بعد امتار عن المرمى.
منتخبنا اعتمد على تقنين الجهد واللعب على الكرات المرتدة خاصة بعدما دفع ويلكينز بخليل بني عطية مكان سعيد مرجان فسدد عدي زهران كرة بعيدة المدى عذبت الحارس رمزي في ابعادها لركنية.
واتت الكرات المرتدة اؤكلها عندما خطف حمزة الدردور المتألق الكرة من الدفاع عن الفلسطيني ودخل الجزاء وسدد بثقة وهدوء في المرمى هدفا رابعا لمنتخبنا والشخصي الثالث له في الدقيقة 76.
واكمل حمزة الدردور مسلسل اهدافه بالهدف الخامس لمنتخبنا عندما استقبل كرة زهران العرضية ووضعها بثقة في المرمى الفسطيني في الدقيقة 80.
وسجل للمنتخب الفلسطيني هدف الشرف لاعبه البديل جاكا في الدقيقة 84 بتسديدة قوية من داخل الجزاء.
وواصل شفيع تألقه وابعد الخطورة الفلسطينية مرتين لتنتهي المباراة بفوز خماسي احيا امال النشامى بالتأهل مجددا.